.؛. أضواء مُعتِمة فِي ليلة فرح .؛.

الأضواء تزغرد في كل مكان من جنبات البيت
إنها الليلة التي تودعنا فيها السنة الذاهبة كي تركب قطار الزمن..
يالها من محطه نتوقف فيها من أجل الشعور بالبدايه..
أما بالنسبة لي.. فلتكن محطة إنتظار للمجهـول بكل مايحملهُ من طـرائف وأفراح وأحزان
لحظة أما لتوطين النفس على تغييرالجـلد وسلخ الكيان أوتكون صفحة للتسليم الأبـدي..
لجحافل الضعف كي تفعل ماتشــاء..إنهُ فــرح.. بدت العروس فيه كـالمــلاك..
كانت ترفل في غلالة رجراجة من السعاده وهي تـتـزين بفستانها الأبيض..أقصد فسـتاني
بدت العروس كاملة التكويــن.. ضحك الجميع فرحاً.. شــاركتهم بإبتسـامه..أودعتُ فيها
كا ماوفــرتهُ من إخـلاص..القــلب ..آهـ من القلب منطــفـئ الأنواار..
من كثر الأترااح..ولكن ..لاضــير.. فلتمارس ياقـلبي..
لعبة الإنشطــار..بين السـواد والبياض..
بين برودة العزله..ودفء المشــاركه..لاضـير ياقلبي فقط إحتمل إلى
أن نخرج من هنا.. لابأس عليك
لاتضعف ياقلبي..سنضحك قليلاً..وسأعــوضك ببكــاء متواصل
أرجووك لاتخـذـني فيكفيني خذلاناً
كنتُ أرنــو للعــروس بهدوء
كل مافيها وماعليها يُومض بالرضـا والسعاده
أما الباطـن.. فعســاه يوافق.. الظـهـر البراق..
قابلتها.. أنها له آهـ..
أردت ان اصـرح في وجـهـها.. لِــمَ..؟؟

نعم..صرخت .. ولكــن..
أجابني الصمت والظلام.. لِــمَ.؟؟
لم تجبني هـي.. لِــمَ..؟؟
لاأمـلك حق سؤالها.. وأنا من كنت امتلكــه..
لم أعد ارى شيئاً..كان فضاء الأحشاء مشحوناً بالرهبه.. كنت أشم رائحة المجهول
لم يكن لدي خيار تقدمتُ إلـى هناك..أدراج السلم كنتُ أريـد طيها طياً
كنتُ أعرفها.. لأني سلكتها ذات يـوم..حين خططنا معاً
فهنا أنسكب حلمي وبدأ حلمها..آهـ
ربـاه!! كانت قوة طاغية متحكمة متجبرة تأخذ بتلابيبي
وتجرجرنـي من رجليّ ويــديّ..أما الحـواس فقد اجتمعت على صعيد وااحد
وتركزت على المكان الغارق في الغـمووض..إنها هاهنا منزويـة منعزله..
إنها بإنتظــاره..العـريس المُرتقب.. لكن لاأسمع شيئاً
فقط.. الصمت أمـير ولاشئ غير الصمت
ولكن صمتُ كـريه.. ثقيل صمت مُهـيمن..
كنتُ أرتعش..ولكن صامته. مُهطعة ولكن ميته..


رباه!!
مامعنى هـذا..؟؟ وأين..؟يتجه الإيقاع..؟؟
تسمرت عيناه على وجهي المُتشح بالموت وهاهي ذي الحصيلة..زرقة مُخيفه حول العينين
وثغرُ كالنذيــر بالفناء... الوجنتان باردتان تنحدران في بركة شحوب أزرق
ناطــقُ بالهــلع.. شفتان جافتان فقد كانتا ترتجفـان.. كهضبتين صغيرتين..تحت رحمة زلـزال
نظـراات تائهـة في فضاء الغرفة بلا جدوى وتذرفان
بلا معنى
أوااه!!
لا..بـل تحملان سيلاً من المعاني..غبتُ في بكاء عنيف حار مُنكسر
آهـ ماذا فعلت بنفسكِ ياخُلُودْ؟؟
وفجأة نـدّ عــنـي سُعــال مخـنــوق كنتُ بين ذلك أشهق
كأنِي أتنفسُ بِ صعوبة شديدة تحولت كُلّ طاقاتهم إليّ
أصبحت قطباً..ناريـاً..وهـم كواكب..حــيرى تدورُ فيّ أفلاك الرعب والغموض
كنتُ أعـود للحياة ببطْ شـديـد لكن.بقدمٍ في الوجود وأخرى في العـدم
نطقـتُ وهمستُ بضعف رحل الغالي والقلبُ ينزف دم..



"إنقلب العالم في الغرفة المشؤومة..
وباءت الألـوان بفشلٍ ذريــع.."
أصـبحت كُــل الــدُّ نـا شُهُـباً مُنـذرة بخراب أكـبر
فعـلى ماذا يزمع هـذا الضـياع..؟؟
رحلت من كانت أنثاك